الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5080 باب ما تأخذ النار من المعذبين

                                                                                                                              وهو في النووي، في (باب جهنم، أعاذنا الله منها)

                                                                                                                              [ ص: 232 ] (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 180 ج 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن سمرة بن جندب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «منهم من تأخذه النار، إلى كعبيه. ومنهم: من تأخذه النار، إلى ركبتيه. ومنهم: من تأخذه النار، إلى حجزته. ومنهم: من تأخذه النار، إلى ترقوته»).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن سمرة بن جندب، رضي الله عنه، أن نبي الله صلى الله عليه) وآله (وسلم ؛ قال: منهم من تأخذه النار. إلى كعبيه. ومنهم: من تأخذه النار، إلى ركبتيه. ومنهم: من تأخذه النار، إلى حجزته): بضم الحاء، وإسكان الجيم. وهي «معقد الإزار والسراويل».

                                                                                                                              (ومنهم: من تأخذه إلى ترقوته): بفتح التاء، وضم القاف. وهي «العظم الذي بين ثغرة النحر، والعاتق».

                                                                                                                              وفي رواية «حقويه» بفتح الحاء وكسرها. وهما معقد الإزار. والمراد هنا: ما يحاذي ذلك الموضع، من جنبيه.

                                                                                                                              [ ص: 233 ] وفي أخرى: «إلى عنقه».

                                                                                                                              وفي حديث «أبي سعيد المتقدم»: ما يتعلق بهذا الباب.




                                                                                                                              الخدمات العلمية