الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5178 [ ص: 315 ] باب: لا تقوم الساعة حتى لا يدري القاتل فيما قتل؟

                                                                                                                              وهو في النووي، في (كتاب الفتن).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص35 ج18، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة) رضي الله عنه؛ (قال: قال رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: "والذي نفسي بيده! لا تذهب الدنيا، حتى يأتي على الناس يوم، لا يدري القاتل فيم قتل، ولا المقتول فيم قتل".

                                                                                                                              فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: "الهرج. القاتل والمقتول في النار"
                                                                                                                              ).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              أما القاتل: فظاهر. وأما المقتول: فلكونه حريصا عازما: على قتل صاحبه.

                                                                                                                              ولم يشرحه النووي . ومعناه: واضح.

                                                                                                                              وهذا معجزة ظاهرة له، صلى الله عليه وآله وسلم. فقد شوهد ويشاهد: ما أخبر به الصادق المصدوق، عند المرج والهرج، في الأقطار، وكثرة القتل، والسفك: في الأمصار.




                                                                                                                              الخدمات العلمية