الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5146 باب في الفتن وصفاتها

                                                                                                                              وهو في النووي، في (كتاب الفتن، وأشراط الساعة).

                                                                                                                              [ ص: 272 ] (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 15 ج 18، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي إدريس الخولاني كان يقول: قال حذيفة بن اليمان: والله! إني لأعلم الناس بكل فتنة، هي كائنة - فيما بيني وبين الساعة - وما بي إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: أسر إلي في ذلك شيئا، لم يحدثه غيري. ولكن رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ قال - وهو يحدث مجلسا، أنا فيه: عن الفتن - فقال رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم - وهو يعد الفتن -: «منهن: ثلاث، لا يكدن يذرن شيئا. ومنهن: فتن كرياح الصيف؛ منها صغار ومنها كبار» قال حذيفة: فذهب أولئك الرهط كلهم، غيري).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              «الرهط»: عشيرة الرجل. وهو من الرجال: ما دون العشرة. وقيل: إلى الأربعين.

                                                                                                                              ولا يكون فيهم: امرأة. ولا واحد له من «لفظه». ويجمع على: «أرهط، وأرهاط». «وأراهط»: جمع الجمع.

                                                                                                                              لم يشرح النووي هذا الحديث بشيء).




                                                                                                                              الخدمات العلمية