الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4003 - "خير التابعين أويس " ؛ (ك)؛ عن علي ؛ (صح) .

التالي السابق


(خير التابعين أويس ) ؛ ابن عامر؛ أو عمرو؛ القرني ؛ لا ينافيه قول أحمد بن حنبل : أفضل التابعين ابن المسيب ؛ ولا قول غيره: أفضلهم علقمة الأسود ؛ ولا قول آخرين: أفضلهم أبو عثمان النهدي ؛ لأن مرادهم كما قال النووي في التهذيب: أفضلهم في علوم ظاهر الشرع؛ وأما أويس فأرفعهم درجة؛ وأعظمهم ثوابا عند الله (تعالى) ؛ وقد سبق عن مالك أنه أنكر وجوده؛ قال في الإصابة: إلا أن شهرته وشهرة أخباره لا يسع أحدا أن يشك فيه؛ أهـ؛ قال ابن الجوزي : وقصة اجتماعه بعمر باطلة؛ قال المصنف: وعندي في وضعها وقفة.

(ك) ؛ في الفضائل؛ (عن علي ) ؛ أمير المؤمنين ؛ وظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجا في أحد الصحيحين؛ وهو ذهول؛ فقد عزاه الديلمي وغيره لمسلم ؛ بأزيد فائدة من هذا؛ ولفظه: "خير التابعين رجل من قرن ؛ يقال له: أويس القرني ؛ وله والدة؛ وكان بيده بياض؛ فدعا الله فأذهبه عنه؛ إلا موضع الدرهم من سرته" ؛ أهـ؛ وفي مسلم أيضا أن خير التابعين رجل يقال له: أويس ؛ وكان له والدة؛ وكان به بياض؛ فمروه فليستغفر لكم .




الخدمات العلمية