الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3670 - "حببوا الله إلى عباده؛ يحبكم الله" ؛ (طب)؛ والضياء ؛ عن أبي أمامة ؛ (صح) .

التالي السابق


( حببوا الله إلى عباده؛ يحبكم الله ) ؛ أي: ذكروهم بآلائه عليهم؛ ليحبوه؛ فيشكروه؛ فيضاعف مزيده عليهم؛ لأنكم إن فعلتم ذلك أحبكم؛ والمحبة توصل إلى القلوب ألطافا؛ وتجلب إليها انعطافا؛ أوحى الله (تعالى) إلى داود : "ذكر عبادي إحساني [ ص: 372 ] إليهم؛ ليحبوني؛ فإن عبادي لا يحبون إلا من أحسن إليهم".

(فائدة) :

قال المحقق الصفدي : محبة العبد إلى ربه قسمان؛ أحدهما ينشأ عن مشاهدة الإحسان؛ ومطالعة الآلاء؛ والنعم؛ فإن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها؛ ولا إحسان أعظم من إحسان الرب.

(طب؛ والضياء ) ؛ المقدسي ؛ (عن أبي أمامة ) ؛ وفيه عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي ؛ قال في الميزان: كذبه أبو حاتم ؛ وقال النسائي وغيره: متروك؛ والدارقطني : منكر الحديث؛ والبخاري : عنده عجائب؛ ثم أورد له أوابد؛ هذا منها.




الخدمات العلمية