الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2814 - "أول سابق إلى الجنة عبد أطاع الله؛ وأطاع مواليه" ؛ (طس خط)؛ عن أبي هريرة ؛ (صح) .

[ ص: 86 ]

التالي السابق


[ ص: 86 ] ( أول سابق إلى الجنة ) ؛ أي: إلى دخولها؛ (عبد) ؛ يعني: قن؛ ذكرا كان؛ أو أنثى؛ أو خنثى؛ (أطاع الله) ؛ بأن امتثل أوامره؛ وتجنب نواهيه؛ (وأطاع مواليه) ؛ أو قال: "سيده"؛ شك راويه أبو صيفي ؛ وذلك لأن له أجرين؛ كما مر في عدة أخبار؛ فاستحق بذلك السبق إلى دار القرار؛ والمراد أنه أول سابق بعد من مر أنه أول داخل.

(تنبيه) :

قال الرضي : مذهب البصريين أن "أول"؛ "أفعل"؛ ثم اختلفوا على ثلاثة أقوال؛ جمهورهم على أنه من تركيب "وول"؛ كـ "ددن"؛ ولم يستعمل هذا التركيب إلا في "أول"؛ ومتصرفاتها.

(طس خط؛ عن أبي هريرة ) ؛ قال الهيثمي : فيه بشر بن ميمون؛ أبو صيفي ؛ وهو متروك؛ وقال غيره: وفيه بشر بن ميمون؛ أبو صيفي ؛ قال في الميزان؛ عن البخاري : يتهم بالوضع؛ وعن الدارقطني : متروك الحديث؛ وعن ابن معين : أجمعوا على طرح حديثه؛ ثم أورد له مما أنكر عليه هذا الخبر.




الخدمات العلمية