الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2911 - "إياكم والتعري؛ فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط ؛ وحين يفضي الرجل إلى أهله؛ فاستحيوهم؛ وأكرموهم"؛ (ت)؛ عن ابن عمر ؛ (ح) .

التالي السابق


(إياكم والتعري) ؛ أي: التجرد عن اللباس؛ وكشف العورة حرام؛ إن كان ثم من يحرم نظره إليه؛ وأما إن كان في خلوة؛ فإن كان لغرض؛ جاز؛ وإن كان لغير غرض؛ حرم كشف السوأتين فقط؛ (فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط؛ وحين يفضي الرجل إلى أهله) ؛ أي: يجامع حليلته؛ يريد الكرام الكاتبين؛ (فاستحيوهم) ؛ أي: استحيوا منهم؛ (وأكرموهم) ؛ بالتستر بحضرتهم؛ وعدم هتك حرمتهم.

(ت) ؛ في الاستئذان؛ (عن ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ وقال: حسن غريب؛ قال ابن القطان : ولم يبين لم لا يصح؛ وذلك لأن فيه ليث بن أبي سليم ؛ والترمذي نفسه دائما يضعفه؛ ويضعف به.




الخدمات العلمية