الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            115 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، نا أحمد بن إسحاق الصيدلاني في سنة ثلاث وثلاثين وثمان مائة، نا أبو نصر أحمد بن محمد بن نصر في جمادى الأولى سنة سبع وخمسين ومائتين، نا أبو نعيم الفضل بن دكين، نا محمد بن قيس الأسدي، عن علي بن ربيعة، قال: كان أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب، وزعم أن المغيرة قام، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار. [ ص: 254 ] .

                                                                            وسمعته يقول: من نيح عليه، فإنه يعذب بما نيح عليه ".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، أخرجه محمد، عن أبي نعيم، عن سعيد بن عبيد، عن علي بن ربيعة، وأخرجه مسلم، عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن سعيد بن عبيد.

                                                                            وأخرجه عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر، عن محمد بن قيس الأسدي والمغيرة بن شعبة أبو عبد الله، ويقال: أبو عيسى الثقفي، كان على الكوفة، وكان من دهاة الناس، توفي سنة خمسين.

                                                                            علي بن ربيعة الوالبي الأسدي، كوفي، أبو المغيرة، ووالبة من أسد خزيمة.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية