الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                            221 - أخبرنا الشيخ الإمام، رحمه الله، حدثنا الحسين بن مسعود، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد الحنيفي، أنا أبو الحارث طاهر بن محمد الطاهري، أنا أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم، نا أبو الموجه محمد بن عمرو بن الموجه، أنا عبدان.

                                                                            ح وأخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، واللفظ له، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا عبدان، نا عبد الله، أنا معمر، حدثني الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن حمران، رأيت عثمان توضأ، فأفرغ على يديه ثلاثا، ثم مضمض واستنشق ثلاثا، ثم غسل وجهه ثلاثا، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا، ثم غسل يده اليسرى إلى المرفق ثلاثا، ثم مسح برأسه ثلاثا، ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا، ثم اليسرى ثلاثا، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قال: "من توضأ وضوئي هذا، ثم يصلي ركعتين لا يحدث [ ص: 432 ] نفسه فيهما بشيء، غفر له ما تقدم من ذنبه".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم، عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب .

                                                                            وأخبرنا عمر بن عبد العزيز، أنا القاسم بن جعفر، أنا أبو علي اللؤلؤي، نا أبو داود، نا الحسن بن علي، نا عبد الرزاق، أنا معمر، بهذا الإسناد مثله.

                                                                            وعبدان الذي روى عنه محمد بن إسماعيل، وابن الموجه اسمه عبد الله بن عثمان، وعبدان لقبه.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية