الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7801 - ( د) : بهية ، مولاة أبي بكر الصديق .

                                                                          روت عن : عائشة أم المؤمنين ( د ) .

                                                                          روى عنها : مولاها أبو عقيل يحيى بن المتوكل ( د ) .

                                                                          روى لها أبو داود ، وقد وقع لنا حديثها بعلو .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن هبة الله ، قال : أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي ، قال : أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني ، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي ، قال : حدثنا بشر بن الوليد ، قال : حدثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل ، عن بهية - أنها سمعت امرأة تسأل عائشة عن امرأة فسد حيضها فلا تدري كيف تصلي ، فقالت لها عائشة : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأة فسد حيضها ، وأهريقت دما ، فلا تدري كيف تصلي - فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آمرها فلتنظر قدر ما كانت تحيض من كل شهر وحيضها مستقيم فلتقعد بقدر ذلك من الليالي والأيام ، ثم لتدع الصلاة فيهن ، وبقدرهن ، ثم لتغسل [ ص: 140 ] طهرها ، ثم تستثفر بثوب ، ثم تصلي . فإني أرجو أن ذلك من الشيطان ، وأن يذهبه الله عنها إن شاء الله تعالى . قالت : فأمرتها ففعلته ، فأذهب الله عنها ، فمري صاحبتك بذلك .

                                                                          رواه عن موسى بن إسماعيل ، عن أبي عقيل : فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية