الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7896 - (د) : عمرة ، عمة مقاتل بن حيان النبطي .

                                                                          روت عن : عائشة ( د ) أنها كانت تنبذ للنبي صلى الله عليه وسلم غدوة ، فإذا كان من العشي فتعشى شرب . . . الحديث .

                                                                          روى عنها : ابن أخيها مقاتل بن حيان ( د ) .

                                                                          روى لها أبو داود هذا الحديث عن مسدد ، عن معتمر بن [ ص: 244 ] سليمان قال : سمعت شبيب بن عبد الملك يحدث عن مقاتل بن حيان ، قال : حدثتني عمتي عمرة ، عن عائشة ، فذكره . وفيه أن أباها قال لعائشة .

                                                                          هكذا رواه أبو بكر بن داسة ، وأبو عمرو أحمد بن علي البصري ، وغير واحد عن أبي داود .

                                                                          وقال أبو الحسن بن العبد في روايته عن أبي داود ، عن مسدد ، عن معتمر : سمعت شبيب بن عبد الملك يحدث مقاتل بن حيان . وسقط من روايته " عن " ، وهو وهم لا شك فيه .

                                                                          ورواه أحمد بن حنبل في " كتاب الأشربة " عن قريش بن أنس ، عن معتمر بن سليمان ، عن شبيب بن عبد الملك ، عن مقاتل بن حيان ، عن عمته عمرة ، عن عائشة .

                                                                          وذكره أبو القاسم في " الأطراف " في ترجمة عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة ، وذلك وهم أيضا ، والله أعلم .

                                                                          وقال أبو الحسن الدارقطني في كتاب " المؤتلف والمختلف " : أسيد بن طارق ، عن أمه :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية