الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          8019 - ( د) : أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر بن [ ص: 391 ] نوفل الأنصارية . لها صحبة .

                                                                          كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ، ويسميها الشهيدة . وكان أمرها أن تؤم أهل دارها ، فكانت تؤمهم . ولها مؤذن ، فقتلها غلام لها وجارية كانت دبرتهما في خلافة عمر ، فأتي بهما فصلبا ، فكانا أول مصلوبين بالمدينة ، فقال عمر : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول : انطلقوا بنا نزور الشهيدة .

                                                                          روى حديثها الوليد بن عبد الله بن جميع ( د ) ، عن جدته ، عن أمها أم ورقة . وقيل : عن الوليد ، عن جدته ليلى بنت مالك ، عن أبيها ، عن أم ورقة . وقيل : عن الوليد ( د ) ، عن جده ، عن أم ورقة . وعن عبد الرحمن بن خلاد ، عن أم ورقة . وقيل : عن عبد الرحمن بن خلاد ، عن أبيه ، عن أم ورقة - أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرا ، قالت له : يا رسول الله ، ائذن لي في الغزو معك !

                                                                          وقال محمد بن يعلى السلمي ، عن الوليد بن جميع ، عن عبد الرحمن بن خلاد : قال الوليد : وسمعت جدتي ليلى بنت مالك تذكر عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن مرضخة ، وكانت امرأة من الأنصار .

                                                                          روى لها أبو داود .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية