الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          8017 - ( ع) : أم هانئ بنت أبي طالب القرشية الهاشمية ، أخت علي بن أبي طالب ، اسمها : فاختة ، وقيل : هند .

                                                                          روت عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( ع ) .

                                                                          روى عنها : مولاها أبو صالح باذام ( ت س ) ، وابن ابنها جعدة المخزومي ( ت س ) ، وعامر الشعبي ( ت ) ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل ( م د س ق ) ، وقيل : عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل ( س ) ، وعبد الله بن عباس ( د س ) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ( خ م د ت س ) ، وعروة بن الزبير ( ق ) ، وعطاء بن أبي رباح ( س ) ، وكريب ، مولى ابن عباس ( د ق ) ، ومجاهد ( 4 ) ، ومحمد بن عقبة بن أبي مالك ( ق ) ، وابن ابنها هارون المخزومي ( س ) ، وابن ابنها يحيى بن جعدة المخزومي ( تم س ق ) ، وأبو مرة مولاها [ ص: 390 ] ( خ م ت س ق ) ، وقيل : مولى أخيها عقيل بن أبي طالب .

                                                                          وهي شقيقة علي بن أبي طالب ، أمهما فاطمة بنت أسد بن هاشم . أسلمت عام الفتح . وكانت تحت هبيرة بن أبي وهب المخزومي ، فولدت له عمرا ، وبه كان يكنى . وهانئا ، ويوسف ، وجعدة - بني هبيرة فيما ذكر الزبير بن بكار ، وغيره ، وعاشت بعد علي دهرا طويلا .

                                                                          روى لها الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية