الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7951 - ( ت ق) : أم أيوب الأنصارية الخزرجية ، زوج أبي أيوب .

                                                                          لها صحبة ، وهي بنت قيس بن سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس .

                                                                          نزل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة مهاجرا
                                                                          .

                                                                          روت عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( ت ق ) .

                                                                          روى عبيد الله بن أبي يزيد ( ت ق ) ، عن أبيه ، عنها .

                                                                          روى لها الترمذي ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثها بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان - قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني [ ص: 332 ] أبي ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، قال : حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد ، أخبره أبوه ، قال : نزلت على أم أيوب الذين نزل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . نزلت عليها ، فحدثتني بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أنهم تكلفوا طعاما فيه بعض هذه البقول ، فقربوه ، فكرهه ، وقال لأصحابه : كلوا ; إني لست كأحد منكم ، إني أخاف أن أؤذي صاحبي . يعني : الملك .

                                                                          أخرجاه من حديث سفيان بن عيينة ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال الترمذي : حسن صحيح غريب .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية