الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 264 ] 7904 - (ع) : فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية الفهرية ، أخت الضحاك بن قيس ، وكانت أكبر منه بعشر سنين .

                                                                          لها صحبة .

                                                                          روت عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( ع ) .

                                                                          روى عنها : الأسود بن يزيد النخعي ( د ) ، ومولاها تميم أبو سلمة ( س ) ، وسعيد بن المسيب ( د ) ، وسليمان بن يسار ( خ د ) ، وعامر الشعبي ( م 4 ) ، وعبد الله البهي ( م ) ، وعبد الرحمن بن عاصم بن ثابت ( س ) ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ( م د س ) ، وعروة بن الزبير ( خ م د س ) ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ( خ د ) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ( س ) ، وأبو بكر بن أبي الجهم ( م ت س ق ) ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ( م د س ) .

                                                                          قال أبو عمر بن عبد البر : كانت من المهاجرات الأول ، وكانت ذات جمال وعقل وكمال ، وفي بيتها اجتمع أصحاب الشورى عند قتل عمر بن الخطاب ، وخطبوا خطبتهم المأثورة .

                                                                          قال الزبير بن بكار : وكانت امرأة نجودا ، والنجود : العبلة . وكانت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها ، فخطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة ، فاستشارت النبي صلى الله عليه وسلم فيهما ، فأشار عليها بأسامة بن زيد ، فتزوجته . وفي طلاقها ونكاحها بعد سنن كثيرة مستعملة .

                                                                          [ ص: 265 ] روى لها الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية