الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7960 - ( د) : أم حبيبة بنت ذؤيب بن قيس المزنية ، ويقال : أم حبيب . وكانت تحت ابن أخي صفية بنت حيي .

                                                                          [ ص: 337 ] روت عن : زوجها ابن أخي صفية ( د ) ، عن عمته صفية بنت حيي في ذكر صاع النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عنها : عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي ( د ) .

                                                                          روى لها أبو داود ، وقد وقع لنا حديثها بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود ، قال : حدثنا أحمد بن صالح المصري ، قال : قرأت على أنس بن عياض ، قال : حدثني عبد الرحمن بن حرملة ، عن أم حبيب بنت ذؤيب بن قيس المزنية ، وكانت تحت رجل منهم من أسلم ، ثم كانت تحت ابن أخي صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          قال ابن حرملة : فوهبت لها أم حبيب صاعا حدثتنا عن ابن أخي صفية أنه صاع النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          قال أنس بن عياض : فجربته فوجدته مدين ونصفا بمد هشام .

                                                                          قال أبو بكر بن أبي داود : هذه سنة تفرد بها أهل المدينة .

                                                                          رواه عن أحمد بن صالح ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية