الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7837 - ( د سي) : الرباب ، جدة عثمان بن حكيم الأنصاري .

                                                                          روى حديثها عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف ( سي ) ، عن جدته الرباب ، عن سهل بن حنيف .

                                                                          روى لها أبو داود ، والنسائي في " اليوم والليلة " ، وقد وقع لنا حديثها بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا معاذ بن المثنى ، قال : حدثنا [ ص: 173 ] مسدد ، قال : حدثنا عبد الواحد بن زياد ، قال : حدثنا عثمان بن حكيم ، قال : حدثتني الرباب ، عن سهل بن حنيف قال : مررنا بسيل ، فدخلت فيه ، فاغتسلت ، فخرجت محموما . فنمي ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : مروا أبا ثابت أن يتعوذ . قلت له : يا سيدي ، أو صالحة الرقى ؟ فقال : لا ، إلا من ثلاث : النفس ، والحمة ، واللدغة .

                                                                          رواه أبو داود عن مسدد ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وأخرجه النسائي من حديث عفان ، ومعلى بن أسد ، عن عبد الواحد ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية