الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7924 - ( بخ د ت ق) : لؤلؤة ، مولاة الأنصار .

                                                                          [ ص: 299 ] روت عن : أبي صرمة الأنصاري المازني ( بخ د ت ق ) .

                                                                          روى عنها : محمد بن يحيى بن حبان ( بخ د ت ق ) .

                                                                          روى لها البخاري في " الأدب " حديثا ، وأبو داود والترمذي وابن ماجه آخر ، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن محمد بن ماشاذة ، وعفيفة بنت أحمد - قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثني الليث ، قال : حدثني يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن لؤلؤة ، عن أبي صرمة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي " .

                                                                          رواه البخاري عن عمرو بن خالد الحراني عن الليث ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          [ ص: 300 ] وبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من ضار ضر الله به ، ومن شاق شق الله عليه " .

                                                                          رواه أبو داود والترمذي عن قتيبة ورواه ابن ماجه عن محمد بن رمح - جميعا عن الليث ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال الترمذي : حسن غريب .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية