حكى عنها مولاها أبو عبد الله ( بخ ) أنها سألت أبا هريرة عن الحديث بعد العتمة ، وكانت تحت يزيد بن معاوية .
قال مصعب بن عبد الله الزبيري : تزوجها يزيد بن معاوية [ ص: 386 ] فغارت امرأته أم هاشم ، وقعدت تبكي ، فقال يزيد :
ما لك أم هاشم تبكين باعت على بيعك أم مسكين ميمونة من نسوة ميامين
زارتك من يثرب في حوارين في منزل كنت به تكونين
وقال الزبير بن بكار : وقد قدم المدينة يعني يزيد بن معاوية ، فتزوج أم مسكين بنت عاصم بن عمر بن الخطاب فحملت إليه بالشام ، فأعجب بها ، وجفا أم خالد ، فدخل عليه يوما ، وهي تبكي فقال :
ما لك أم خالد تبكين من قدر حل ، بكم تضحين
باعت على بيعك أم مسكين ميمونة من نسوة ميامين
حلت محلك الذي تحلين زارتك من يثرب في حوارين
في منزل كنت به تكونين
روى لها البخاري في " الأدب " .