الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7902 - ( مد) : فاطمة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشية الهاشمية ، أخت عباس بن عبيد الله بن عباس وإخوته ، أراها أم محمد .

                                                                          قال الزبير بن بكار : وولد عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب محمدا ، وبه كان يكنى ، وميمونة ، وأمهما الفرعة بنت قطن بن الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة ، وعباس بن عبيد الله ، والعالية بنت عبيد الله ، وأمهما عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب ، وعبد الله بن عبيد الله ، وجعفر بن عبيد الله ، وعمرة بنت عبيد الله لأمهات أولاد .

                                                                          ولبابة بنت عبيد الله ، وأم محمد بنت عبيد الله ، أمهما عمرة بنت عريب بن عبد كلال من حمير ، ولدت أم محمد بنت عبيد الله لعبيد الله بن عبد الله بن العباس محمدا ، وولدت لعبد الله بن معبد بن العباس معبدا ، والعباس الأكبر ، وأم أبيها .

                                                                          وولدت أيضا لعثمان بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى عبد الله بن عثمان .

                                                                          [ ص: 261 ] روى أبو داود في " المراسيل " ، عن عبيد الله بن معاذ ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عون ، قال : أتيت حذاء بالمدينة ، فأمرته أن يشرك نعلي مقابلين ، فقال لي : أفلا أشركهما كما رأيت نعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : عند من رأيتهما ؟ قال : عند فاطمة بنت عبيد الله بن عباس . قلت : تشركهما كذلك . فشركهما كلتيهما على اليمين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية