الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7838 - ( ع) : الربيع بنت معوذ ابن عفراء ، وعفراء أمه ، وهو معوذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري .

                                                                          لها صحبة .

                                                                          روت عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( ع ) ، وكان دخل عليها صبيحة بني بها .

                                                                          روى عنها : خالد بن ذكوان ( ع ) ، وسليمان بن يسار ( ت ) ، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت ( س ق ) ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ( د ت ق ) ، وعمرو بن شعيب ، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ( س ) ، ونافع مولى ابن عمر ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن [ ص: 174 ] بن عوف ، وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ( تم ) ، وابنتها عائشة بنت أنس بن مالك .

                                                                          قال أبو عمر بن عبد البر : لها صحبة ورواية ، وكانت ربما غزت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          قال أحمد بن زهير : سمعت أبي يقول : الربيع بنت معوذ ابن عفراء من المبايعات تحت الشجرة .

                                                                          روى لها الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية