الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7858 - ( سي ق) : سعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة بن نشبة بن غيط بن مرة المرية امرأة طلحة بن عبيد الله .

                                                                          لها صحبة .

                                                                          روت عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( ق ) ، وعن زوجها طلحة بن عبيد الله ، وعمر بن الخطاب ( سي ق ) .

                                                                          روى عنها : ابن ابنها طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، ومحمد بن عمران الطلحي ، وابنها يحيى بن طلحة بن عبيد الله ( سي ق ) .

                                                                          روى لها النسائي في " اليوم والليلة " ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو البركات عبد الله بن علي بن محمد النهري ، وأبو محمد المبارك بن أحمد بن بركة الكندي ، قالا أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسن العاصمي ، قال : أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الفارسي ، قال : حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، قال : حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني ، قال : حدثنا محمد بن عبد الوهاب القناد ، عن مسعر ، عن إسماعيل بن أبي [ ص: 196 ] خالد ، عن الشعبي ، عن يحيى بن طلحة ، عن أمه سعدى المرية ، قالت : مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما لك مكتئبا ؟ أساءتك إمرة ابن عمك ؟ قال : لا ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كان نورا لصحيفته ، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت " فقال : أنا أعلمها ، هي التي أراد عليها عمه ، ولو علم أن شيئا أنجى له منها لأمره به .

                                                                          أخرجاه عن هارون بن إسحاق ، فوافقناهما فيه بعلو ، ولها حديث آخر في ترجمة أبي بكر بن عبد الله بن الزبير عنها أو عن أسماء بنت أبي بكر - بالشك - ، وهذا جميع ما لها عندهما ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية