روت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تغير الهواء وهبت ريح عاصفة يتغير وجهه فيقوم ويتردد في الحجرة ويدخل ويخرج كل ذلك خوفا من عذاب الله .
nindex.php?page=treesubj&link=30972_19995وقرأ صلى الله عليه وسلم آية في سورة الواقعة فصعق .
وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143وخر موسى صعقا ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم صورة
جبريل عليه السلام
بالأبطح فصعق .
وروي أنه عليه السلام
كان إذا دخل في الصلاة يسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل .
وقال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=treesubj&link=19995_29753_29728ما جاءني جبريل قط إلا وهو يرعد فرقا من الجبار : ؟ وقيل : لما ظهر على إبليس ما ظهر طفق
جبريل وميكائيل عليهما السلام يبكيان فأوحى الله إليهما ما لكما تبكيان كل هذا البكاء ؟ قالا يا رب ما نأمن مكرك فقال الله تعالى هكذا كونا لا تأمنا مكري .
وعن
محمد بن المنكدر: لما خلقت النار طارت أفئدة الملائكة من أماكنها فلما خلق بنو
آدم عادت وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه عليه السلام سأل جبريل : ما لي لا أرى ميكائيل يضحك ؟ فقال جبريل ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار .
ويقال : إن
nindex.php?page=treesubj&link=19995_29728لله تعالى ملائكة لم يضحك أحد منهم منذ خلقت النار مخافة أن يغضب الله عليهم فيعذبهم بها
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار فجعل يلتقط من التمر ويأكل فقال : يا nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ما لك لا تأكل ؟ فقلت : يا رسول الله لا أشتهيه فقال لكني أشتهيه وهذا صبح رابعة لم أذق طعاما ولم أجده ولو سألت ربي لأعطاني ملك قيصر وكسرى فكيف بك يا nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين في قلوبهم قال : فوالله ما برحنا ولا قمنا حتى نزلت nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=60وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=treesubj&link=29498_19995إن الله لم يأمركم بكنز المال ولا باتباع الشهوات من كنز دنانير يريد بها حياة فانية فإن الحياة بيد الله ، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما ولا أخبئ رزقا لغد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء كان يسمع أزيز قلب
إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة في مسيرة ميل خوفا من ربه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=treesubj&link=19994_29486بكى داود عليه السلام أربعين يوما ساجدا لا يرفع رأسه حتى نبت المرعى من دموعه وحتى غطى رأسه فنودي : يا
داود أجائع أنت فتطعم أم ظمآن فتسقى أم عار فتكسى ؟ فنحب نحبة هاج العود فاحترق من حر جوفه ثم أنزل الله تعالى عليه التوبة والمغفرة فقال : يا رب اجعل خطيئتي في كفي فصارت خطيئته في كفه مكتوبة فكان لا يبسط كفه لطعام ولا لشراب ولا لغيره إلا رآها فأبكته قال : وكان يؤتى بالقدح ثلثاه فإذا تناوله أبصر خطيئته فما يضعه على شفته حتى يفيض القدح من دموعه .
رَوَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا تَغَيَّرَ الْهَوَاءُ وَهَبَّتْ رِيحٌ عَاصِفَةٌ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ فَيَقُومُ وَيَتَرَدَّدُ فِي الْحُجْرَةِ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ كُلُّ ذَلِكَ خَوْفًا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=30972_19995وَقَرَأَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةً فِي سُورَةِ الْوَاقِعَةِ فَصَعِقَ .
وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا وَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُورَةَ
جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
بِالْأَبْطَحِ فَصَعِقَ .
وَرُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ يُسْمَعُ لِصَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=treesubj&link=19995_29753_29728مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ قَطُّ إِلَّا وَهُوَ يُرْعَدُ فَرَقًا مِنَ الْجَبَّارِ : ؟ وَقِيلَ : لَمَّا ظَهَرَ عَلَى إِبْلِيسَ مَا ظَهَرَ طَفِقَ
جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَبْكِيَانِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمَا مَا لَكَمَا تَبْكِيَانِ كُلَّ هَذَا الْبُكَاءِ ؟ قَالَا يَا رَبِّ مَا نَأْمَنُ مَكْرَكَ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى هَكَذَا كُونَا لَا تَأْمَنَا مَكْرِي .
وَعَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: لَمَّا خُلِقَتِ النَّارُ طَارَتْ أَفْئِدَةُ الْمَلَائِكَةِ مِنْ أَمَاكِنِهَا فَلَمَّا خُلِقَ بَنُو
آدَمَ عَادَتْ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَأَلَ جِبْرِيلَ : مَا لِي لَا أَرَى مِيكَائِيلَ يَضْحَكُ ؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ مَا ضَحِكَ مِيكَائِيلُ مُنْذُ خُلِقَتِ النَّارُ .
وَيُقَالُ : إِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=19995_29728لِلَّهِ تَعَالَى مَلَائِكَةً لَمْ يَضْحَكْ أَحَدٌ مِنْهُمْ مُنْذُ خُلِقَتِ النَّارُ مَخَافَةَ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَيُعَذِّبَهُمْ بِهَا
وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ بَعْضَ حِيطَانِ الْأَنْصَارِ فَجَعَلَ يَلْتَقِطُ مِنَ التَّمْرِ وَيَأْكُلُ فَقَالَ : يَا nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنَ عُمَرَ مَا لَكَ لَا تَأْكُلُ ؟ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَشْتَهِيهِ فَقَالَ لَكِنِّي أَشْتَهِيهِ وَهَذَا صُبْحُ رَابِعَةٍ لَمْ أَذُقْ طَعَامًا وَلَمْ أَجِدْهُ وَلَوْ سَأَلْتُ رَبِّي لَأَعْطَانِي مُلْكَ قَيْصَرَ وَكِسْرَى فَكَيْفَ بِكَ يَا nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنَ عُمَرَ إِذَا بَقِيتَ فِي قَوْمٍ يُخَبِّئُونَ رِزْقَ سَنَتِهِمْ وَيَضْعُفُ الْيَقِينُ فِي قُلُوبِهِمْ قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْنَا وَلَا قُمْنَا حَتَّى نَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=60وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=treesubj&link=29498_19995إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْكُمْ بِكَنْزِ الْمَالِ وَلَا بِاتِّبَاعِ الشَّهَوَاتِ مِنْ كَنْزِ دَنَانِيرَ يُرِيدُ بِهَا حَيَاةً فَانِيَةً فَإِنَّ الْحَيَاةَ بِيَدِ اللَّهِ ، أَلَا وَإِنِّي لَا أَكْنِزُ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا أُخَبِّئُ رِزْقًا لِغَدٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبُو الدَّرْدَاءِ كَانَ يُسْمَعُ أَزِيزُ قَلْبِ
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ فِي مَسِيرَةِ مِيلٍ خَوْفًا مِنْ رَبِّهِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=treesubj&link=19994_29486بَكَى دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا سَاجِدًا لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى نَبَتَ الْمَرْعَى مِنْ دُمُوعِهِ وَحَتَّى غَطَّى رَأْسَهُ فَنُودِيَ : يَا
دَاوُدُ أَجَائِعٌ أَنْتَ فَتُطْعَمَ أَمْ ظَمْآنُ فَتُسْقَى أَمْ عَارٍ فَتُكْسَى ؟ فَنَحَبَ نَحْبَةً هَاجَ الْعُودُ فَاحْتَرَقَ مِنْ حَرِّ جَوْفِهِ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ التَّوْبَةَ وَالْمَغْفِرَةَ فَقَالَ : يَا رَبِّ اجْعَلْ خَطِيئَتِي فِي كَفِّي فَصَارَتْ خَطِيئَتُهُ فِي كَفِّهِ مَكْتُوبَةً فَكَانَ لَا يَبْسُطُ كَفَّهُ لِطَعَامٍ وَلَا لِشَرَابٍ وَلَا لِغَيْرِهِ إِلَّا رَآهَا فَأَبْكَتْهُ قَالَ : وَكَانَ يُؤْتَى بِالْقَدَحِ ثُلُثَاهُ فَإِذَا تَنَاوَلَهُ أَبْصَرَ خَطِيئَتَهُ فَمَا يَضَعُهُ عَلَى شَفَتِهِ حَتَّى يَفِيضَ الْقَدَحُ مِنْ دُمُوعِهِ .