بيان
nindex.php?page=treesubj&link=19884_29700محبة الله للعبد ومعناها .
اعلم أن شواهد القرآن متظاهرة على أن الله تعالى يحب عبده فلا بد ؛ من معرفة مع معنى ذلك ، ولنقدم الشواهد على محبته فقد قال الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=54يحبهم ويحبونه وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=4إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ولذلك رد سبحانه على من ادعى أنه حبيب الله فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18قل فلم يعذبكم بذنوبكم ، وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن النبي : صلى الله عليه وسلم : أنه قال :
إذا أحب الله تعالى عبدا لم يضره ذنب ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، ثم تلا إن :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222الله يحب التوابين ومعناه أنه إذا أحبه تاب عليه قبل الموت فلم تضره الذنوب الماضية وإن كثرت ، كما لا يضر الكفر الماضي بعد الإسلام وقد اشترط الله تعالى للمحبة غفران الذنب ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وقال رسول الله : صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=944606إن الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=911081من تواضع لله رفعه الله ، ومن تكبر وضعه الله ، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله وقال عليه السلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=933084قال الله تعالى : لا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به . الحديث .
وقال
زيد بن أسلم إن الله ليحب العبد حتى يبلغ من حبه له أن يقول : اعمل ما شئت فقد غفرت لك وما ورد من ألفاظ المحبة خارج عن الحصر .
بَيَانُ
nindex.php?page=treesubj&link=19884_29700مَحَبَّةِ اللَّهِ لِلْعَبْدِ وَمَعْنَاهَا .
اعْلَمْ أَنَّ شَوَاهِدَ الْقُرْآنِ مُتَظَاهِرَةٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ عَبْدَهُ فَلَا بُدَّ ؛ مِنْ مَعْرِفَةٍ مَعَ مَعْنَى ذَلِكَ ، وَلْنُقَدِّمِ الشَّوَاهِدَ عَلَى مَحَبَّتِهِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=54يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=4إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ وَلِذَلِكَ رَدَّ سُبْحَانَهُ عَلَى مَنِ ادَّعَى أَنَّهُ حَبِيبُ اللَّهِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ ، وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُ قَالَ :
إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ تَعَالَى عَبْدًا لَمْ يَضُرَّهُ ذَنْبٌ ، وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ، ثُمَّ تَلَا إِنَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ إِذَا أَحَبَّهُ تَابَ عَلَيْهِ قَبْلَ الْمَوْتِ فَلَمْ تَضُرَّهُ الذُّنُوبُ الْمَاضِيَةُ وَإِنْ كَثُرَتْ ، كَمَا لَا يَضُرُّ الْكُفْرُ الْمَاضِي بَعْدَ الْإِسْلَامِ وَقَدِ اشْتَرَطَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَحَبَّةِ غُفْرَانَ الذَّنْبِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=31قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهَ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=944606إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=911081مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=933084قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ . الْحَدِيثَ .
وَقَالَ
زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُحِبُّ الْعَبْدَ حَتَّى يَبْلُغَ مِنْ حُبِّهِ لَهُ أَنْ يَقُولَ : اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ وَمَا وَرَدَ مِنْ أَلْفَاظِ الْمَحَبَّةِ خَارِجٌ عَنِ الْحَصْرِ .