الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه شرع في عمارة جامع السلطان ، وأتمه بهروز الخادم ، وفوض إليه السلطان محمد عمارة دار المملكة وملاحظة الأعمال بالعراق ، فحفر السواني وعمر ، فرخصت الأسعار ، وبنى رباطا للصوفية قريبا من النظامية ، ومنع النساء أن يعبرن مع الرجال في السميريات ، ثم وقع الغلاء فبيعت الكارة بثمانية دنانير .

وفي هذه السنة: عزل الوزير ابن المطلب في حادي عشرين رجب ، وكان أبو القاسم علي بن جهير بأصفهان فاستدعي للوزارة بإذن السلطان ، وجلس في وزارة المستظهر في شوال .

وفي يوم الجمعة الثاني والعشرين من شعبان: تزوج المستظهر بخاتون بنت ملك شاه ، وكانت الوكالة للوزير نظام الدين أحمد بن نظام الملك أخي الوزير أحمد ، والخطيب أبو العلاء صاعد بن محمد الفقيه الحنفي .

التالي السابق


الخدمات العلمية