الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          452 - (م د س) : إسماعيل بن سميع الحنفي، أبو محمد الكوفي ، بياع السابري .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك ، وبكير بن عبد الله الطويل ، وحكيم بن جبير ، وسليمان بن أبي هند مولى زيد بن الخطاب .

                                                                          وعبد الملك بن أعين (س ) ، وعطية العوفي ، وعلي بن أبي [ ص: 108 ] كثير ، وغزوان أبي مالك الغفاري ، ومالك بن عمير الحنفي (د س) ، وأبي رزين مسعود بن مالك الأسدي (م قد) ، ومسلم البطين (م ق س) ، ووالان الحنفي صاحب ابن مسعود ، والصحيح أن بينهما مالك بن عمير ، ويحيى بن أبي كثير .

                                                                          روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري ، وإسماعيل بن يونس ، وحفص بن غياث (م) ، وسفيان الثوري (قد) ، وشعبة بن الحجاج (عس) ، وعبد الواحد بن زياد (م د) ، وعلي بن عاصم الواسطي ، وأبو أمية عمرو بن صالح ، والقاسم بن غصن الليثي ، ومروان بن معاوية الفزاري (س) ، وهاشم بن البريد (قد عس) .

                                                                          قال علي ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد : لم يكن به بأس في الحديث .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ثقة ، وتركه زائدة لمذهبه . وقال في موضع آخر : صالح .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة وأحمد بن سعد بن أبي [ ص: 109 ] مريم ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          زاد أبو بكر : مأمون .

                                                                          وقال أبو حاتم : صدوق صالح .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال محمد بن حميد الرازي عن جرير : كان يرى رأي الخوارج ، وكتبت عنه ، ثم تركته .

                                                                          وقال أبو نعيم : إسماعيل بن سميع بيهسي جار المسجد أربعين سنة لم ير في جمعة ولا جماعة .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : حسن الحديث ، يعز حديثه ، وهو عندي لا بأس به .

                                                                          [ ص: 110 ] روى له مسلم ، وأبو داود ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية