الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 394 ] من اسمه أوسط وأوفى وأويس

                                                                          581 - (بخ سي ق) : أوسط بن إسماعيل بن أوسط ، ويقال : أوسط بن عامر ، ويقال : ابن عمرو البجلي ، وأبو إسماعيل ، ويقال : أبو محمد ، ويقال : أبو عمرو الشامي الحمصي .

                                                                          أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يره ، وسكن دمشق ، وكان له بها دار عند الباب الشرقي .

                                                                          روى عن : أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة (بخ سي ق) ، وعمر بن الخطاب .

                                                                          روى عنه : حبيب بن عبيد الرحبي ، وسليم بن عامر الخبائري (بخ سي ق) ، ولقمان بن عامر الوصابي (سي) .

                                                                          قال محمد بن سعد : كان قليل الحديث .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " . والنسائي في " اليوم والليلة " ، وابن ماجه حديثا واحدا في سؤال العافية وغير ذلك .

                                                                          [ ص: 395 ] أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد المؤدب ، قال : أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : حدثنا شعبة ، عن يزيد بن خمير ، قال : سمعت سليم بن عامر يحدث عن أوسط البجلي : أنه سمع أبا بكر الصديق ، بعد ما قبض النبي صلى الله عليه وسلم بسنة ، قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا - ثم بكى أبو بكر ثم قال - : " عليكم بالصدق فإنه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور ، وهما في النار ، وسلوا الله المعافاة ، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة ، ولا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا " .

                                                                          أخرجوه من حديث شعبة . وقد وقع لنا عاليا من حديثه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية