الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          445 - (ع) : إسماعيل بن زكريا بن مرة الخلقاني الأسدي ، أسد خزيمة مولاهم ، أبو زياد الكوفي ، نزيل بغداد ، ولقبه شقوصا .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن ميمون الخياط المعروف بالنحاس ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأشعث بن سوار ، وأبي بردة يزيد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى (خ م) ، وبكير بن عتيق ، وحبيب بن أبي عمرة ، والحجاج بن دينار (د ت عس ق) ، والحسن بن الحكم النخعي ، والحسن بن عبيد الله (د) ، وحصين بن عبد الرحمن (س) ، وسعد بن طريف الإسكاف ، وأبي إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني ، وسليمان الأعمش (م) ، [ ص: 93 ] وسهيل بن أبي صالح (م د) ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (م) ، وعاصم الأحول (خ م) ، وعبد الله بن بسر الحبراني ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعبيد الله بن عمر العمري . (خ) ، وعثمان بن الأسود ، وعمرو بن قيس الملائي (بخ س) ، والعلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب (د) ، وعيسى بن عبد الرحمن السلمي ، وليث بن أبي سليم ، ومالك بن مغول (م) ، وأبي رجاء محرز بن عبد الله الجزري (بخ) ، ومحمد بن سوقة (خ) ، ومحمد بن عجلان ، ومحمد بن قيس الأسدي ، ومسعر بن كدام (م) ، ومطرف بن طريف (د) ، وموسى بن نافع أبي شهاب الحناط الأكبر ، وأبي عمر النضر بن عبد الرحمن الخزاز ، ويزيد بن أبي زياد ، وأبي جعفر الفراء (بخ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن زياد سبلان ، وإسماعيل بن عيسى العطار ، وخلف بن الوليد العتكي ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وسعيد بن منصور (د ت عس ق) ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني (خ م) ، ومحمد بن بكار بن الريان (م) ، ومحمد بن سليمان لوين ، ومحمد بن الصباح الدولابي (خ م د س) ، ومعاوية بن حفص الشعبي ، والنضر بن عبد الله الأصم (ت) ، وهشام بن بهرام المدائني ، والهيثم بن يمان .

                                                                          قال أبو الحسن الميموني : قلت لأبي عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - : إسماعيل بن زكريا كيف هو ؟ قال : أما الأحاديث [ ص: 94 ] المشهورة التي يرويها ، فهو فيها مقارب الحديث ، صالح ، ولكن ليس ينشرح الصدر له ، ليس يعرف ، هكذا - يريد بالطلب - .

                                                                          وقال الفضل بن زياد : سألت أبا عبد الله عن أبي شهاب ، وإسماعيل بن زكريا ، فقال : كلاهما ثقة .

                                                                          وقال أبو داود ، عن أحمد بن حنبل : ما كان به بأس .

                                                                          وقال يزيد بن الهيثم ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وقال في موضع آخر : صالح الحديث . قيل له : أفحجة هو ؟ قال : الحجة شيء آخر .

                                                                          وقال أبو الحسن الميموني ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : فإسماعيل بن زكريا أحب إليك في الحديث أو يحيى بن زكريا - يعني ابن أبي زائدة - ؟ فقال : يحيى أحب إلي .

                                                                          [ ص: 95 ] وقال عباس الدوري وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى : ثقة .

                                                                          وقال النسائي : أرجو أن لا يكون به بأس .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق .

                                                                          وقال محمد بن سعد : إسماعيل بن زكريا بن مرة مولى لبني سواءة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ، وكان تاجرا في الطعام وغيره ، وهو من أهل الكوفة ، ونزل بغداد في ربض حميد بن قحطبة ، ومات بها في أول سنة ثلاث وسبعين ومائة وهو ابن خمس وستين سنة .

                                                                          وكذلك قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن محمد بن الصباح في تاريخ وفاته .

                                                                          [ ص: 96 ] وقال أبو الأحوص محمد بن حيان البغوي : مات سنة أربع وسبعين ومائة .

                                                                          وروى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية