الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          427 - (د سي ق) : إسماعيل بن بشر بن منصور السليمي ، أبو ليث البصري ، وسليمة من ولد مالك بن فهم من الأزد .

                                                                          روى عن : بشر بن مدرك الهنائي ، وأبيه بشر بن منصور السليمي ، وحماد بن قريش ، وخالد بن الحارث ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى (سي) ، وعبد الرحمن بن مهدي (د ق) ، وعمر بن علي المقدمي (ق) ، وعمرو بن فائد الأسواري ، وعيسى بن شعيب النحوي ، وفضيل بن سليمان النميري ، ومسكين أبي [ ص: 50 ] فاطمة ، ووداع بن مرجى بن وداع الراسبي .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، وابن ماجه ، وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري ، وأحمد بن حمدون بن رستم الأعمشي ، وأحمد بن محمد بن الأزهر الأزهري ، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري ، وزكريا بن يحيى السجزي (سي) ، والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الله بن محمد بن عبد الله بن يونس السمناني ، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن نصر الجمري البصري ، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري ، وأبو علي لقمان بن علي السرخسي ، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن إسماعيل البخاري في " التاريخ " ، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي ، ومحمد بن العباس بن أيوب الأخرم الأصبهاني ، ومحمد بن عبد الرحمن النحوي البصري ولقبه ثعلب .

                                                                          ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال البخاري في " التاريخ الصغير " : حدثني إسماعيل بن بشر بن منصور ، قال : مات أبي سنة ثمانين ، يعني : ومائة ، وأنا ابن ست عشرة سنة .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة خمس وخمسين ومائتين .

                                                                          [ ص: 51 ] وروى له النسائي في " اليوم والليلة " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية