الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          508 - (خ م د س) : الأسود بن هلال المحاربي ، أبو سلام الكوفي ،

                                                                          وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عن : ثعلبة بن زهدم (د س) ، وعبد الله بن مسعود ، [ ص: 232 ] وعمر بن الخطاب ، ومعاذ بن جبل (خ م) ، والمغيرة بن شعبة ، وأبي هريرة (س) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم النخعي ، وأشعث بن أبي الشعثاء (خ م د س) ، وأبو صخرة جامع بن شداد ، وعاصم بن بهدلة (س) ، وقيل : عاصم (س) عن رجل عنه ، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي (خ م) ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعياش العامري .

                                                                          قال أبو الحسن الميموني : سئل عنه أحمد ، فقال : ما علمت إلا خيرا .

                                                                          وقال إسحاق ، عن يحيى : ثقة .

                                                                          وكذلك قال النسائي .

                                                                          قال محمد بن سعد : توفي زمن الحجاج ، بعد الجماجم .

                                                                          [ ص: 233 ] وقال عمرو بن علي : مات بعد الجماجم ، سنة أربع وثمانين .

                                                                          روى له البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية