الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          548 - (م س) : أفلح بن سعيد الأنصاري ، مولاهم ، أبو محمد المدني القبائي .

                                                                          روى عن : بريدة بن سفيان الأسلمي (س) ، وسعيد بن عبد الرحمن بن يربوع المخزومي ، وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة (م س) ، ومجمع بن عبد الله بن نبتل الأنصاري ، ومحمد بن كعب القرظي ، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي أحمد بن جحش الأسدي .

                                                                          روى عنه : حماد بن خالد الحناط ، وزيد بن الحباب (م س) ، وعبد الله بن المبارك (س) ، وعبد العزيز بن عمران الزهري ، [ ص: 324 ] وعبد الملك بن بكر بن أبي ليلى المزني ، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (م) ، وعيسى بن يونس ، ومحمد بن عمر الواقدي .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وكذلك قال النسائي .

                                                                          وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى : ثقة ، يروي خمسة أحاديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ صالح الحديث .

                                                                          وقال محمد بن سعد : أفلح بن سعيد ، مولى مزينة ، مات بالمدينة سنة ست وخمسين ومائة ، في خلافة أبي جعفر ، وكان ثقة ، قليل الحديث .

                                                                          وكذلك قال خليفة بن خياط في تاريخ وفاته .

                                                                          روى له مسلم والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية