الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          632 - (ت) : أيوب بن واقد الكوفي ، أبو الحسن ، ويقال : أبو سهل ، نزيل البصرة .

                                                                          روى عن : عثمان بن حكيم الأنصاري ، وفطر بن خليفة ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، وهشام بن عروة (ت) .

                                                                          روى عنه : بشر بن معاذ العقدي (ت) ، وداهر بن نوح ، وروح بن أسلم ، وسليمان بن داود الشاذكوني ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، ومحمد بن عقبة السدوسي .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال عباس الدوري وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة .

                                                                          زاد عباس ، عن يحيى : كان يحدث عن مغيرة عن إبراهيم : إنه [ ص: 503 ] كان يكره بيع القرد .

                                                                          وقال البخاري : حديثه ليس بالمعروف ، منكر الحديث .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم " . وقال : هذا حديث منكر لا نعرف أحدا من الثقات روى هذا الحديث عن هشام .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية