الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          527 - (خت 4) : أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني ، أبو عبد الله البصري الأعمى ، وحدان من الأزد ، وقد ينسب إلى جده ، وهو جد نصر بن علي الجهضمي الكبير لأمه .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (خت د) ، والحسن البصري (4) وخليد [ ص: 273 ] العصري ، وشهر بن حوشب (د ت ق) ، ومحمد بن سيرين ، وأبي السوار العدوي ، وأبي يزيد المدني .

                                                                          روى عنه : بسطام بن حريث (د) ، وحفص بن غياث ، وحماد بن سلمة (مد) ، وخالد بن الحارث الهجيمي ، وخالد بن يزيد الهدادي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسفيان بن حبيب ، وسكين بن عبد العزيز ، وشعبة بن الحجاج ، وابنه عبد الله بن أشعث ، وعصمة بن سالم الهنائي ، وعنبسة بن سعيد البصري ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ، ومحمد بن أبي عدي ، ومسكين أبو فاطمة ، ومعاذ بن معاذ ، ومعمر بن راشد (4) ، وابن ابنته نصر بن علي الجهضمي الكبير (د ت) ، ونوح بن قيس الحداني ، ويحيى بن سعيد القطان .

                                                                          قال الترمذي : الأشعث بن جابر ، جد نصر بن علي ، ونصر بن علي جد نصر الجهضمي .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال عبد الغني بن سعيد : أشعث بن جابر الحداني البصري ، وهو أشعث بن عبد الله البصري ، وهو أشعث بن عبد الله بن جابر ، وهو أشعث [ ص: 274 ] الأعمى ، وهو أشعث الأزدي ، لأن حدان من قبائل الأزد ، وهو أشعث الحملي .

                                                                          روى له البخاري تعليقا ، والباقون سوى مسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية