الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          620 - (ق) : أيوب بن عتبة اليمامي ، أبو يحيى ، قاضي اليمامة ، من بني قيس بن ثعلبة .

                                                                          روى عن : إياس بن سلمة بن الأكوع ، وطيسلة بن علي البهدلي ، وعبد الله بن بدر الحنفي ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي النجاشي عطاء بن صهيب ، والفضل بن بكر العبدي ، وقيس بن طلق الحنفي ، ويحيى بن أبي كثير (ق) ، ويزيد بن عبد الله بن قسيط ، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وأبي كثير الغبري .

                                                                          روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وآدم بن أبي إياس ، والأسود بن عامر شاذان (ق) ، وحجاج بن محمد الأعور ، والحسين بن محمد المروذي ، وحماد بن محمد الفزاري ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وعاصم بن علي بن عاصم ، وعبد الله بن أبي جعفر الرازي ، وعبد الله بن صالح العجلي ، وعبد الملك بن عبد الحكم ، وعفيف بن سالم الموصلي ، وعمر بن يونس اليمامي ، وعنبسة بن عبد الواحد القرشي ، وعيسى بن خالد اليمامي ، ومحمد بن الحسن الشيباني الفقيه ، وأبو يزيد محمود بن محمد بن محمود بن عدي بن ثابت بن [ ص: 485 ] قيس بن الخطيم الظفري الأنصاري ، ومعاوية بن هشام القصار ، وأبو النضر هاشم بن القاسم ، والهيثم بن جميل الأنطاكي ، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي الكوفي .

                                                                          قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : ضعيف .

                                                                          وقال في موضع آخر : ثقة ، إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : قال أبو كامل : ليس بشيء . وقد أدركه أبو كامل .

                                                                          وقال عباس في موضع آخر ، عن يحيى : ليس بالقوي .

                                                                          وفي موضع آخر : ليس بشيء .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى : ضعيف .

                                                                          [ ص: 486 ] وقال مرة : ليس حديثه بشيء .

                                                                          وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى : ضعيف .

                                                                          وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى : لا بأس به .

                                                                          وقال علي ابن المديني ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وعمرو بن علي ، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، ومسلم بن الحجاج : ضعيف . زاد عمرو : وكان سيئ الحفظ ، وهو من أهل الصدق .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : يكتب حديثه ، وليس بالقوي .

                                                                          وقال البخاري : هو عندهم لين .

                                                                          [ ص: 487 ] وقال أبو زرعة : حديث أهل العراق عنه ضعيف ، ويقال : إن حديثه باليمامة أصح . قال ذلك سعيد بن عمرو البرذعي عن أبي زرعة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبي زرعة : قال لي سليمان بن داود بن شعبة اليمامي : وقع أيوب بن عتبة إلى البصرة وليس معه كتب ، فحدث من حفظه ، وكان لا يحفظ . فأما حديث اليمامة ما حدث به ثمة فهو مستقيم .

                                                                          وقال أيضا : سمعت أبي يقول : أيوب بن عتبة فيه لين ، قدم بغداد ، ولم تكن معه كتب ، فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط ، وأما كتبه في الأصل فهي صحيحة عن يحيى بن أبي كثير ، قال لي سليمان بن شعبة هذا الكلام ، وكان عالما بأهل اليمامة ، فقال : هو أروى الناس عن يحيى بن أبي كثير وأصح الناس كتابا عنه .

                                                                          وقال أيضا : قيل لأبي : عبد الله بن بدر أحب إليك أو أيوب بن عتبة ؟ فقال : أيوب أعجب إلي ، وهو أحب إلي من محمد بن جابر .

                                                                          وقال النسائي : مضطرب الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ضعيف .

                                                                          [ ص: 488 ] وقال يعقوب بن سفيان : محمد بن جابر وأيوب بن عتبة ضعيفان لا يفرح بحديثهما .

                                                                          وقال الدارقطني : يترك .

                                                                          وقال مرة : يعتبر به ، شيخ .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : في حديثه بعض الإنكار ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه .

                                                                          روى له ابن ماجه حديث عطاء ، عن ابن عباس : في النهي عن بيع الغرر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية