الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          514 - (د) : أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني الرملي .

                                                                          روى عن : خالد بن دريك . ورجاء بن حيوة ، وأبي محمد صالح بن [ ص: 242 ] جبير الشامي ، وعبد الله بن محيريز - والصحيح أن بينهما خالد بن دريك - وعن العلاء بن زياد العدوي ، وفروة بن مجاهد اللخمي (د) ، ومكحول الشامي ، وهانئ بن كلثوم .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش (د) وعبد الله بن حسان ، وعبد الله بن عطارد ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (د) ، والمغيرة بن المغيرة الرملي .

                                                                          ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة .

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : شامي ثقة .

                                                                          وذكره أبو زرعة في تسمية نفر متقاربين في السن عمروا .

                                                                          وقال في موضع آخر : حدثنا محمد بن أبي أسامة ، حدثنا ضمرة قال : توفي أسيد بن عبد الرحمن بالرملة سنة أربع وأربعين ومائة ، ورأيته يصفر لحيته .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، عن فروة بن مجاهد ، عن سهل بن [ ص: 243 ] معاذ بن أنس ، عن أبيه : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة كذا وكذا ، فضيق الناس المنازل . . . الحديث ، وقد سقناه بإسناده في الترجمة التي بعد هذه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية