الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 35 ] 419 - (ق) : إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري .

                                                                          عن : عطاء (ق) ، عن ابن عباس : في فضل من عال ثلاثة من الأيتام .

                                                                          روى عنه : حماد بن عبد الرحمن الكلبي (ق) .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري ، روى عن أبيه ، روى عنه عمرو بن الحارث ، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك .

                                                                          وقال أبو زرعة : يعد في المصريين . وقال أبي : هو مجهول لا يدرى مصري هو أم لا .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخ المصريين : إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري يحدث عن أبيه ، وعن أبي فراس مولى عمرو بن العاص . حدث عنه عمرو بن الحارث ويحيى بن أيوب ، حدثني أبي عن جدي قال : حدثنا ابن وهب قال : أخبرني يحيى بن أيوب : أن إسماعيل بن إبراهيم حدثه أنه سأل سالم بن عبد الله ، قال : قلت له : إني آخذ على يدي عشرين ثوبا وأبيعه من التجار حتى أجمعه . قال : لا يصلح حتى ينظر إليه ويأخذه ، ولكن تقاولوا بينكم قولا من غير أن [ ص: 36 ] يوجب فإذا قدم نظر إليه .

                                                                          وقال فيمن اسمه إبراهيم : إبراهيم الأنصاري رأى مسلمة بن مخلد يمسح على الخفين .

                                                                          روى عنه : ابنه إسماعيل بن إبراهيم ، إن لم يكن هذا إبراهيم بن عبد الله بن ثابت بن قيس بن شماس ، فلا أدري من هو .

                                                                          روى له : ابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية