[ 149 ] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ، حدثنا إسماعيل [ ص: 310 ] بن محمد الصفار ، حدثنا عباس بن عبد الله الترقفي ، حدثنا عن حفص بن عمر ، الحكم ، عن قال : سمعت عكرمة رضي الله عنهما يقول : ابن عباس محمدا صلى الله عليه وسلم على أهل السماء ، وعلى الأنبياء " . قالوا : يا " إن الله عز وجل فضل ، ما فضله على أهل السماء ؟ قال : " ؛ لأن الله عز وجل قال لأهل السماء : ( ابن عباس ومن يقل منهم إني إله من دونه ، فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين ) .
وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم : ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) " . قالوا : يا ، ما فضله على الأنبياء ؟ قال : " ؛ لأن الله عز وجل يقول : ( ابن عباس وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) وقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : ( وأرسلناك للناس رسولا ) فأرسله الله تعالى إلى الإنس والجن " .
وكذلك رواه إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عن أبيه وليس بالقوي . " ومن قال بالقول الآخر عارضه بقوله عز وجل : ( لئن أشركت ليحبطن عملك ، ولتكونن من الخاسرين ) إلا أن يقول قائل : الخطاب وقع إليه ، والمراد به غيره أو يقول : إن كان هو المراد به فقد أمنه الآية التي قرأها فيما روي عنه " . [ ص: 311 ] ابن عباس