الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ 2 ] أخبرنا أبو صالح العنبر بن الطيب بن محمد العنبري ابن ابنة يحيى بن منصور [ ص: 88 ] القاضي ، حدثنا جدي ، حدثنا أحمد بن سلمة ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، وعمرو بن زرارة الكلابي قالا : حدثنا جرير ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن عبد الله بن دينار ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الإيمان بضع وستون ، أو سبعون شعبة ، فأرفعها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " رواه مسلم في الصحيح ، عن زهير بن حرب ، عن جرير . قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : " وهذا شك وقع من سهيل بن أبي صالح في بضع وستين أو في بضع وسبعين ، وسليمان بن بلال قال : بضع وستون لم يشك فيه وروايته أصح عند أهل العلم بالحديث غير أن بعض الرواة عن سهيل [ ص: 89 ] رواه من غير شك " .

قال : " بضع وسبعون أفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى والعظم عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان "

[ 3 ] أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر محمد بن بكر ، حدثنا أبو داود السجستاني ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا سهيل بن أبي صالح " فذكره من غير شك ، وهذا زائد ، فأخذ به صاحب كتاب المنهاج في تقسيم ذلك على سبعة وسبعين بابا بعد بيان صفة الإيمان ، وبالله التوفيق " .

التالي السابق


الخدمات العلمية