[ 293 ] أخبرناه أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري ، ، حدثنا [ ص: 470 ] محمد بن بكر ، حدثنا أبو داود ، حدثنا أحمد بن يونس عن أبو شهاب ، ، عن سليمان التيمي أبي مجلز لاحق بن حميد فذكره .
وقد روي هذا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت إسناده .
قال رحمه الله : وبلغني عن البيهقي أبي سليمان الخطابي البستي رحمه الله أنه قال : " القرآن كله بمنزلة الكلمة الواحدة ، وما تقدر نزوله وما تأخر في وجوب العمل به سواء ما لم يقع بين الأول والآخر منافاة ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) .
وبين قوله : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ) وألحق به قوله : ( لمن يشاء ) لم يكن متناقضا ، فشرط المشيئة قائم في الذنوب كلها ما عدا الشرك . ولو جمع بين قوله : (
وأيضا فإن قوله : ( فجزاؤه جهنم ) يحتمل أن يكون معناه : فجزاؤه جهنم إن جازاه الله ، ولم يعف عنه فالآية الأولى خبر لا يقع فيه الخلف ، والآية الأخرى ، وعد يرجى فيه العفو والله أعلم " . [ ص: 471 ]