الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السادس في سرية سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه في عشرين رجلا من المهاجرين رضي الله تعالى عنهم

                                                                                                                                                                                                                              وقيل : في ثمانية إلى الخزاز في ذي القعدة على رأس تسعة أشهر من الهجرة .

                                                                                                                                                                                                                              وعقد له لواء أبيض حمله المقداد بن عمرو البهراني ، وعهد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يجاوز الخزاز ، يعترض عيرا لقريش تمر بهم ، فخرجوا على أقدامهم يكمنون النهار ويسيرون الليل حتى صبحوا صبح خمس الخزاز من الجحفة قريبا من خم ، فوجدوا العير قد مرت بالأمس فانصرفوا إلى المدينة .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية