تنبيه : في nindex.php?page=treesubj&link=34080_34079بيان غريب ما سبق :

العمل : بعين مهملة فميم مفتوحتين فلام : القيام بالأمور ، والعامل للرجل القائم عنه في ملكه وعمله ، ومنه قيل للذي يستخرج الزكاة : عامل .

شعرت : بشين معجمة مفتوحة فعين مهملة تفتح وتكسر فراء : علمت .

قلصت : بقاف مفتوحة فلام فصاد مهملة : ارتفعت .

nindex.php?page=treesubj&link=34080المخلاف : بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة وبالفاء المكسورة : الإقليم والرستاق بضم الراء وسكون السين المهملة وفتح الفوقية ، بلغة أهل اليمن .

يسرا ولا تعسرا وبشرا ، ولا تنفرا . الأصل أن يقال : بشرا ولا تنذرا ، وآنسا ولا تنفرا ، فجمع بينهما ليعم البشارة والنذارة والتأنيس والتنفير ، فهو من باب المقابلة [المعنوية] قاله الطيبي . قال الحافظ : ويظهر لي أن النكتة في الإتيان بلفظ البشارة وهو الأصل وبلفظ التنفير وهو اللازم ، وأتى بالذي بعده على العكس للإشارة إلى أن الإنذار لا ينفى مطلقا بخلاف التنفير فاكتفى بما يلزم عن الإنذار وهو التنفير فكأنه قال : إن أنذرتم فليكن بغير تنفير كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فقولا له قولا لينا [طه 44] .

تطاوعا : كونا متفقين في الحكم .

البتع : بكسر الموحدة وسكون الفوقية فعين مهملة : نبيذ العسل .

ينبذ : يطرح .

يشتد : بشين معجمة يقوى . [ ص: 231 ]

المزر : بكسر الميم وسكون الزاي فراء : نبيذ الشعير .

جوامع الكلم وخواتمه : يأتي الكلام على ذلك في الخصائص .

أسكر عن الصلاة : ألهى عنها بعد صحوه .

قبة على حدة : بحاء مكسورة فدال مفتوحة مخففة : أي جانب متميز عن صاحبه .

أحدث به عهدا : أي في الزيادة .

جمعت يداه إلى عنقه : [أي قيدت] .

أيم هذا : بفتح التحتية والميم وبغير إشباع أي أي شيء هو ؟ وأصلها أيما وأي استفهامية وما بمعنى شيء ، فحذفت الألف تخفيفا . وضم nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر الهروي التحتية في روايته .

الوسادة : بكسر الواو : المتكأ .

أتفوقه : بفتح أوله والفوقية والفاء والواو المشددة وبالقاف : أي اقرأه شيئا بعد شيء في آناء الليل والنهار ، بمعنى القراءة مرة واحدة ، بل أفرق قراءته على أوقات ، مأخوذ من فواق الناقة وهو الحلب ثم تترك ساعة حتى تدر ثم تحلب .

جزئي من النوم : بضم الجيم وسكون الزاي ، بعدها همزة مكسورة فتحتية ، أي أنه جزأ الليل أجزاء جزءا للنوم وجزءا للقراءة والقيام .

فأحتسب : نومتي كما أحتسب قومتي : بهمزة قطع ، وكسر السين من غير فوقية في «أحتسب» في الموضعين في غير رواية nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ، وبهمزة وصل وفتح السين وسكون الموحدة .

وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر عن الحموي والمستملي بصيغة الماضي فيهما .

كرائم الأموال : نفائسها أي احذر أخذ نفائس أموالهم .

قرت عين [أم إبراهيم : أي سرت بذلك وفرحت] . [ ص: 232 ]

تَنْبِيهٌ : فِي nindex.php?page=treesubj&link=34080_34079بَيَانِ غَرِيبِ مَا سَبَقَ :

الْعَمَلُ : بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ فَمِيمٍ مَفْتُوحَتَيْنِ فَلَامٍ : الْقِيَامُ بِالْأُمُورِ ، وَالْعَامِلُ لِلرَّجُلِ الْقَائِمُ عَنْهُ فِي مُلْكِهِ وَعَمَلِهِ ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلَّذِي يَسْتَخْرِجُ الزَّكَاةَ : عَامِلٌ .

شَعَرْتُ : بِشِينٍ مُعْجَمَةٍ مَفْتُوحَةٍ فَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ تَفْتَحُ وَتَكْسِرُ فِرَاءٍ : عَلِمْتُ .

قَلَصَتْ : بِقَافٍ مَفْتُوحَةٍ فَلَامٍ فَصَادٍ مُهْمَلَةٍ : ارْتَفَعَتْ .

nindex.php?page=treesubj&link=34080الْمِخْلَافُ : بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَبِالْفَاءِ الْمَكْسُورَةِ : الْإِقْلِيمُ وَالرُّسْتَاقُ بِضَمِّ الرَّاءِ وَسُكُونِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْفَوْقِيَّةِ ، بِلُغَةِ أَهْلِ الْيَمَنِ .

يَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا ، وَلَا تُنَفِّرَا . الْأَصْلُ أَنْ يُقَالَ : بَشِّرَا وَلَا تُنْذِرَا ، وَآنِسَا وَلَا تُنَفِّرَا ، فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا لِيَعُمَّ الْبِشَارَةَ وَالنِّذَارَةَ وَالتَّأْنِيسَ وَالتَّنْفِيرَ ، فَهُوَ مِنْ بَابِ الْمُقَابَلَةِ [الْمَعْنَوِيَّةِ] قَالَهُ الطِّيبِيُّ . قَالَ الْحَافِظُ : وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ النُّكْتَةَ فِي الْإِتْيَانِ بِلَفْظِ الْبِشَارَةِ وَهُوَ الْأَصْلُ وَبِلَفْظِ التَّنْفِيرِ وَهُوَ اللَّازِمُ ، وَأَتَى بِالَّذِي بَعْدَهُ عَلَى الْعَكْسِ لِلْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّ الْإِنْذَارَ لَا يُنْفَى مُطْلَقًا بِخِلَافِ التَّنْفِيرِ فَاكْتَفَى بِمَا يَلْزَمُ عَنِ الْإِنْذَارِ وَهُوَ التَّنْفِيرُ فَكَأَنَّهُ قَالَ : إِنْ أَنْذَرْتُمْ فَلْيَكُنْ بِغَيْرِ تَنْفِيرٍ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا [طَهَ 44] .

تَطَاوَعَا : كُونَا مُتَّفِقَيْنِ فِي الْحُكْمِ .

الْبِتْعُ : بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الْفَوْقِيَّةِ فَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ : نَبِيذُ الْعَسَلِ .

يُنْبَذُ : يُطْرَحُ .

يَشْتَدُّ : بِشِينٍ مُعْجَمَةٍ يَقْوَى . [ ص: 231 ]

الْمِزْرُ : بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الزَّايِ فِرَاءٍ : نَبِيذُ الشَّعِيرِ .

جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَخَوَاتِمَهُ : يَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ فِي الْخَصَائِصِ .

أَسْكَرَ عَنِ الصَّلَاةِ : أَلْهَى عَنْهَا بَعْدَ صَحْوِهِ .

قُبَّةٌ عَلَى حِدَةٍ : بِحَاءٍ مَكْسُورَةٍ فَدَالٍ مَفْتُوحَةٍ مُخَفَّفَةٍ : أَيْ جَانِبٍ مُتَمَيِّزٍ عَنْ صَاحِبِهِ .

أَحْدَثَ بِهِ عَهْدًا : أَيْ فِي الزِّيَادَةِ .

جُمِعَتْ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ : [أَيْ قُيِّدَتْ] .

أَيَّمَ هَذَا : بِفَتْحٍ التَّحْتِيَّةٍ وَالْمِيمِ وَبِغَيْرِ إِشْبَاعٍ أَيْ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ ؟ وَأَصْلُهَا أَيَّمَا وَأَيُّ اسْتِفْهَامِيَّةٍ وَمَا بِمَعْنَى شَيْءٍ ، فَحُذِفَتِ الْأَلِفُ تَخْفِيفًا . وَضَمَّ nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ التَّحْتِيَّةَ فِي رِوَايَتِهِ .

الْوِسَادَةُ : بِكَسْرِ الْوَاوِ : الْمُتَّكَأُ .

أَتَفَوَّقُهُ : بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَالْفَوْقِيَّةِ وَالْفَاءِ وَالْوَاوِ الْمُشَدَّدَةِ وَبِالْقَافِ : أَيِ اقْرَأْهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، بِمَعْنَى الْقِرَاءَةِ مَرَّةً وَاحِدَةً ، بَلْ أُفَرِّقُ قِرَاءَتَهُ عَلَى أَوْقَاتٍ ، مَأْخُوذٌ مِنْ فُوَاقِ النَّاقَةِ وَهُوَ الْحَلْبُ ثُمَّ تُتْرَكُ سَاعَةً حَتَّى تُدِرَّ ثُمَّ تُحْلَبَ .

جُزْئِي مِنَ النَّوْمِ : بِضَمِّ الْجِيمِ وَسُكُونِ الزَّايِ ، بَعْدَهَا هَمْزَةٌ مَكْسُورَةٌ فَتَحْتِيَّةٌ ، أَيْ أَنَّهُ جَزَّأَ اللَّيْلَ أَجْزَاءً جُزْءًا لِلنَّوْمِ وَجُزْءًا لِلْقِرَاءَةِ وَالْقِيَامِ .

فَأَحْتَسِبُ : نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي : بِهَمْزَةِ قَطْعٍ ، وَكَسْرِ السِّينِ مِنْ غَيْرِ فَوْقِيَّةٍ فِي «أَحْتَسِبُ» فِي الْمَوْضِعَيْنِ فِي غَيْرِ رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبِي ذَرٍّ ، وَبِهَمْزَةِ وَصْلٍ وَفَتْحِ السِّينِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ .

وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْحَمَوِيِّ وَالْمُسْتَمْلِي بِصِيغَةِ الْمَاضِي فِيهِمَا .

كَرَائِمُ الْأَمْوَالِ : نَفَائِسُهَا أَيِ احْذَرْ أَخْذَ نَفَائِسِ أَمْوَالِهِمْ .

قَرَّتْ عَيْنُ [أَمِّ إِبْرَاهِيمَ : أَيْ سُرَّتْ بِذَلِكَ وَفَرِحَتْ] . [ ص: 232 ]