الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الحادي والثمانون في ذكر بعض ما فتحه- صلى الله عليه وسلم- من البلاد

                                                                                                                                                                                                                              البحرين :


                                                                                                                                                                                                                              روى عبد الرزاق عن جعفر محمد بن علي بن الحسين قال : إن أبا أسد جاء إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- بسبي من البحرين ، فنظر النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى امرأة منهن تبكي ، قال : «ما شأنك ؟ » قالت : باع ابني ، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : «أبعت ابنها ؟ » قال : نعم ، قال : فيمن ؟ قال : في بني عبس ، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : «اركب أنت بنفسك ، فأت به والله سبحانه وتعالى أعلم والحمد لله رب العالمين حمدا طيبا كثيرا» . [ ص: 254 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية