الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيهات

                                                                                                                                                                                                                              الأول : هذه القصة والأبيات ذكرها الواقدي والطبراني لأنس بن زنيم قال الحافظ في . [ ص: 272 ]

                                                                                                                                                                                                                              الإصابة : «وقد رويت نظير قصته لأنس بن زنيم كما سيأتي في ترجمته ويحتمل وقوع ذلك لهما» .

                                                                                                                                                                                                                              الثاني : قال دعبل بن علي في طبقات الشعراء قوله :

                                                                                                                                                                                                                              فما حملت ناقة فوق كورها أعف وأوفى ذمة من محمد

                                                                                                                                                                                                                              » . هذا أصدق بيت قالته العرب .

                                                                                                                                                                                                                              الثالث : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              أسيد : بفتح الهمزة كما ذكره العسكري والدارقطني ، وضمها المرزبان ، ورده ابن ماكولا .

                                                                                                                                                                                                                              أناس : بضم الهمزة وبالنون .

                                                                                                                                                                                                                              زنيم : بزاي مفتوحة فنون فمثناة تحتية فميم : الدعي في النسب الملحق بالقوم وليس منهم تشبيها له بالزنمة وهو شيء يقطع من أذن الشاة ويترك معلقا بها .

                                                                                                                                                                                                                              قرن الثعالب : قرن بقاف مفتوحة فراء ساكنة فنون . والثعالب بمثلثة فعين مهملة مفتوحتين فألف فلام فموحدة : موضع يحرم منه أهل نجد . [ ص: 273 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية