الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 303 ] الباب الرابع والعشرون

                                                                                                                                                                                                                              في وفود ثمالة والحدان إليه صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                                              قالوا : قدم عبد الله بن علس الثمالي ، ومسلمة بن هاران الحداني على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من قومهما بعد فتح مكة ، فأسلموا وبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومهم . وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بما فرض عليهم من الصدقة في أموالهم كتبه ثابت بن قيس بن شماس ، وشهد فيه سعد بن عبادة ، ومحمد بن مسلمة .

                                                                                                                                                                                                                              تنبيه : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              ثمالة : بثاء مثلثة مضمومة فميم فألف فلام فتاء تأنيث .

                                                                                                                                                                                                                              مسيلمة : بميم مضمومة فسين مهملة مفتوحة فمثناة تحتية فلام فميم .

                                                                                                                                                                                                                              هاران : بهاء فألف فراء فألف فنون .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية