الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثالث والعشرون في سرية زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنهما إلى الطرف في جمادى الآخرة سنة ست

                                                                                                                                                                                                                              روى محمد بن عمر قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى الطرف إلى بني ثعلبة بن سعد ، فخرج في خمسة عشر رجلا ، حتى إذا كان بالطرف أصاب نعما وشاء ، وهربت الأعراب وخافوا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سار إليهم . فانحدر زيد بن حارثة بالنعم حتى أصبح في المدينة ، وخرجوا في طلبه فأعجزهم ، فقدم بعشرين بعيرا وغاب أربع ليال ، ولم يلق كيدا ، وكان شعارهم : أمت أمت .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية