الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الرابع والأربعون في سرية شجاع بن وهب الأسدي رضي الله تعالى عنه إلى بني عامر بالسي في ربيع الأول سنة ثمان .

                                                                                                                                                                                                                              روى محمد بن عمر رحمه الله تعالى عن عمر بن الحكم رحمه الله تعالى قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاع بن وهب في أربعة وعشرين رجلا إلى جمع من هوازن بالسي ناحية ركبة من وراء المعدن وهي من المدينة على خمس ليال ، وأمره أن يغير عليهم فكان يسير الليل ويكمن النهار حتى صبحهم وهم غارون ، وقد أوعز إلى أصحابه ألا يمعنوا في الطلب ، فأصابوا نعما كثيرا وشاء ، واستاقوا ذلك حتى قدموا المدينة ، [واقتسموا الغنيمة] فكانت سهمانهم خمسة عشر بعيرا لكل رجل ، وعدلوا البعير بعشر من الغنم ، وغابت السرية خمس عشرة ليلة .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية