الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثاني والستون في سرية الضحاك بن سفيان الكلابي رضي الله تعالى عنه إلى بني كلاب .

                                                                                                                                                                                                                              قال محمد بن عمر ، وابن سعد سنة تسع . وقال : الحاكم في آخر سنة ثمان ، وقال محمد بن عمر الأسلمي في صفر .

                                                                                                                                                                                                                              وقال ابن سعد في ربيع الأول وجرى عليه في المورد والإشارة .

                                                                                                                                                                                                                              قالوا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى القرطاء عليهم الضحاك بن سفيان الكلابي ومعه الأصيد بن سلمة بن قرط ، فلقوهم بالزج زج لاوة بنجد فدعوهم إلى الإسلام فأبوا فقاتلوهم فهزموهم . فلحق الأصيد أباه سلمة ، وسلمة على فرس له في غدير بالزج فدعا أباه إلى الإسلام وأعطاه الأمان ، فسبه وسب دينه ، فضرب الأصيد عرقوبي فرس أبيه ، فلما وقع الفرس على عرقوبيه ارتكز سلمة على رمحه في الماء ، ثم استمسك به حتى جاءه أحدهم فقتل سلمة ولم يقتله ولده .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية