الباب الخامس والسبعون في وفود غسان إليه صلى الله عليه وسلم
قال في زاد المعاد : وقدم وفد غسان على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان سنة عشر ، وهم ثلاثة نفر ، فأسلموا وقالوا : لا ندري أيتبعنا قومنا أم لا ، وهم يحبون بقاء ملكهم وقرب قيصر ، فأجازهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوائز وانصرفوا راجعين ، فقدموا على قومهم فلم يستجيبوا لهم وكتموا إسلامهم . حتى مات منهم رجلان على الإسلام وأدرك الثالث منهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عام اليرموك فلقي أبا عبيدة فأخبره بإسلامه ، فكان يكرمه .
تنبيه : في بيان غريب ما سبق :
اليرموك : [واد بناحية الشام في طرف الغور يصب في نهر الأردن ] .


