الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الخامس والسبعون في وفود غسان إليه صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                                              قال في زاد المعاد : وقدم وفد غسان على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان سنة عشر ، وهم ثلاثة نفر ، فأسلموا وقالوا : لا ندري أيتبعنا قومنا أم لا ، وهم يحبون بقاء ملكهم وقرب قيصر ، فأجازهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوائز وانصرفوا راجعين ، فقدموا على قومهم فلم يستجيبوا لهم وكتموا إسلامهم . حتى مات منهم رجلان على الإسلام وأدرك الثالث منهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عام اليرموك فلقي أبا عبيدة فأخبره بإسلامه ، فكان يكرمه .

                                                                                                                                                                                                                              تنبيه : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              اليرموك : [واد بناحية الشام في طرف الغور يصب في نهر الأردن ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية