ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون    . 
[2] ينزل الملائكة  قراءة العامة : بضم الياء وكسر الزاي (الملائكة ) نصب ، وهم في تشديد الزاي على أصولهم المتقدمة في البقرة ، فيخففها منهم  ابن كثير  ،  وأبو عمرو  ، ورويس  عن  يعقوب   . وقرأ روح  عن  يعقوب   (تنزل ) بالتاء مفتوحة ، وفتح الزاي مشددة ، ورفع الملائكة ؛ كالمتفق عليه في سورة القدر . 
بالروح من أمره  أي : بما يحيي القلوب الميتة بالجهل من وحيه . 
على من يشاء من عباده  هم الأنبياء عليهم السلام ، وتقدم في سورة  [ ص: 7 ] البقرة عند تفسير قوله تعالى : من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال   [الآية : 98] عدد نزول جبريل  عليه السلام على جماعة من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . 
أن أنذروا  خوفوا المشركين وعرفوهم أنه لا إله إلا أنا فاتقون  خافون . قرأ  يعقوب   : (فاتقوني ) بإثبات الياء ، والباقون : بحذفها . 
* * * 
				
						
						
